أخبار وفعاليات

“منصات التواصل الاجتماعي”.. محطة توعوية للوقاية من “كورونا”

مع انتشار وباء “كورونا”، تحوّلت منصات التواصل الاجتماعي سريعاً من منصات لتبادل الصور الشخصية والاجتماعية، إلى منصّات لنشر التوعية الصحية والإجراءات الوقائية من خطر فايروس “كورونا” الذي يجتاح العالم.

وساهم النشطاء المؤثرون بإطلاق حملات وهاشتاقات تساعد الجهات الحكومية في إيصال رسائلها وتوجيهاتها للمواطنين بشكل أسرع تفادياً للخطر المحدق والمتمثل في “كورونا”.

ومنذ انفجار أزمة “كورونا” بات أكثر من ملياري شخص حول العالم، يلازمون بيوتهم تنفيذاً لقرارات سلطات حكوماتهم، تحسباً للإصابة بفيروس “كورونا” المستجد.

 

دور بارز

وأكد المختص في الإعلام الجديد م. سائد حسونة، أنه مع انتشار بقعة فيروس كورونا في العالم واجتياحه لأغلب الدول، انتشرت العديد من الهاشتاقات والأوسمة التي تحذر من مخاطر هذا الفيروس عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي باتت منبراً مهماً للكثير من دول العالم لتوجيه الإرشادات الوقائية والصحية لمواطنيها بسبب أن هذه المنصات يستخدمها الملايين، عوضا عن سهولة وسرعة التعامل معها.

وأوضح حسونة لـ “الاستقلال”، أن أبرز الأوسمة والهاشتاقات عالمياً هو هاشتاق #كوفيد19 وهو الاسم العلمي لفيروس كورونا إضافة إلى وسم #كورونا وأيضاً هاشتاقات تحمل اسم المرض بجانب اسم الدولة المصابة مثل #كورونا_السعودية #كورونا_ايطاليا وغيرها من الهاشتاقات الدولية والعالمية.

كما انتشرت هاشتاقات محلية تدعو لاتباع إجراءات احترازية من الفيروس مثل هاشتاق  #سلامتك_بتهمنا، و#خليك_في_بيتك، و# الوقاية_سلامة، و#ابتسامتك تكفي، وغيرها.

وتابع حسونة، أنه بعد انتشار تلك الأوسمة والهاشتاقات ومطالبات الجهات الحكومية باتباع هذه الإجراءات ظهرت إرشادات جديدة ومطالبات حكومية باتباع إجراءات وقائية أكثر مع جود إصابات بفيروس كورونا سواء في الضفة أو غزة وطالبت المواطنين بالتزام بيوتهم وتعزيز ثقافة الحجر المنزلي والصحي باعتباره مهمة وواجبا وطنيا.

وأكد المختص، أن منصات التواصل الاجتماعي بات لها الدور الكبير والمهم في توجيه الجهات الحكومية أو الأهلية؛ لاتخاذ إجراءات احترازية وتوعوية مهمة لضمان سلامة المجتمع.

 

الإحساس بخطر الفيروس

من جانبه قال المتابع للإعلام الاجتماعي أحمد أبو هاشم: “إن النشطاء باتوا يقومون بدور وطني مسؤول من خلال نشر البيانات والمعلومات التوعوية الصادرة عن الجهات المعنية، ما يعني وصول تلك المعلومات إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.

وأكد أبو هاشم لـ “الاستقلال”، أن الإحساس الجمعي بخطر هذا الوباء عزز من المسؤولية الاجتماعية وروح التكافل لدى الجميع، وفي مقدمتهم النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت أبو هاشم، أنه تابع العديد من الأوسمة والهاشتاقات ورصد مدى تفاعل الجمهور الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة مثل حملة #وطهر_بيتي التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي والتي قامت خلالها بتطهير الأماكن العامة والمساجد والمقرات الحكومية، حيث قوبلت تلك الحملة بتفاعل كبير من قبل المواطنين.

  • المصدر: صحيفة الاستقلال، محمد أبو هويدي

 

زر الذهاب إلى الأعلى