التصميم الإبداعي
في ذاكرة الضوء: حسن اصليح
الشهيد الذي كتب الحقيقة بعدسته… ودفع حياته ثمنًا لها
في زمنٍ تتساقط فيه الأكاذيب كالقنابل، كان حسن أصليح يحمل كاميرته كدرع، وابتسامته كسلاح. لم يكن مجرّد صحفي ميداني… كان شاهدًا حيًا على وجع غزة، على صمود الناس، على دمعة طفل وسط الأنقاض.
استُهدف حسن وهو يوثق الحقيقة. لم يكن يحمل سوى صوت الناس، ووجوه الفقراء، وصرخات البيوت المهدّمة.
📷 كان الصورة التي لا تريدها الحرب أن تُرى… وكان الصوت الذي لا يطيقه الاحتلال.
“كان يبتسم… فتبكي العدسة
وكان يروي الحكاية… فاغتالوه خشية الحقيقة”
في بيست ميديا، نؤمن أن الكاميرا لا تموت، وأن الشهداء الصحفيين لا يُنسَون.
رحمك الله يا حسن، ستبقى صورتك حية، تحرس ذاكرة البلاد.