روح الخلود في وجه “روح الروح”

عندما يتحوّل الحنين إلى لوحة، والشهادة إلى فن لا يموت.

في عمل فني استثنائي من إنتاج بيست ميديا، وبريشة الفنان الإيراني كاميل كريمي، نُجسّد لحظة خالدة تجمع بين الشهيد الشيخ خالد نبهان وحفيدته الصغيرة التي كان يناديها “روح الروح”، بعينين تختزلان ذاكرة وطن، وبابتسامة الفنانة دينا زعرب التي رسمت الوجع الفلسطيني بريشتها، قبل أن تلتحق به شهيدةً في عدوان أبريل 2025 على غزة.

دينا زعرب، الفنانة التشكيلية من غزة، عُرفت بلوحاتها التي تُخلّد الشهداء وتوثّق معاناة غزة. في هذا العمل، نُكمل مسيرتها الفنية، ونهدي اللوحة لروحها التي غادرت ولم تغب.

من الخط الأول حتى اكتمال الذاكرة

شاهدوا في هذا الفيديو الحصري رحلة تنفيذ اللوحة، من الخطوط الأولى إلى آخر لمسة لون.
كيف تحوّلت صورة الشهيد مع حفيدته إلى مشهد فني نابض، وكيف تجسّدت مشاعر الفقد والحب والبطولة في تفاصيل اللوحة.