التصميم الإبداعي
“من خلف القضبان… وُلد النور”
لم تكن الزنزانة سجنًا لطفل، بل مرآةً لخيبة جلّاديه.
أحمد مناصرة، الفتى الذي أرادوا كسر روحه بالحديد والنار، تحوّل إلى أيقونة حيّة، إلى جرحٍ مفتوحٍ في وجه العالم، وشاهدٍ على عجزٍ لا تخفيه القضبان.
القيود لم تحبسه… بل كشفت من يخشى البراءة.
فالحرية لا تُقاس بالمفاتيح، بل بالقدرة على الحلم وسط الخراب، وبأن تظل حيًّا رغم الحصار.
“من القيد وُلدت” ليست عبارة، بل صرخة تختصر وجع جيلٍ بأكمله.