لا تُحرَق الحقيقة… وإن أُحرقت أجساد الصحفيين
في زمنٍ باتت فيه العدسة هدفًا، والكلمة تُطارَد، لا يزال الصحفيون في غزة يقفون في الصف الأول، يوثّقون الحكاية، ويحمِلون الحقيقة رغم كل الرصاص والنار.
الصحفي الفلسطيني أحمد منصور لم يكن يحمل سلاحًا. كان يحمل كاميرته، ويقف في قلب الخطر ليقول للعالم: “هذا ما يحدث هنا”.
لكنّ الاحتلال قرر أن يُسكت هذا الصوت… فكانت النتيجة: احتراق جسده وهو على رأس عمله، يوثّق العدوان، ينقل الصورة، ويجابه الموت بالحقيقة.
أحمد لم يُقتل فقط، بل أُحرق حيًّا.
من غزة… إلى العالم
إن ما جرى للصحفي أحمد منصور ليس حادثًا معزولًا، بل حلقة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلام الفلسطيني في الميدان. عشرات الشهداء من الصحفيين، ومكاتب إعلامية دُمّرت، ومعدات أُحرقت، فقط لأن أصحابها قرروا أن ينقلوا الحقيقة من تحت الركام.
لهذا، فإننا في بيست ميديا، ومن موقعنا الإعلامي والفني، نقدم هذا العمل الفني الخاص، المستوحى من استشهاد أحمد منصور، كرسالة بصرية قوية.
كونوا صوت أحمد
نشارككم هذا العمل الفني المؤلم والمُلهم، لنعيد به إحياء القضية التي أراد الاحتلال طمسها.
بيست ميديا ليست مجرد شركة إنتاج فني وإعلامي.
في كل تصميم، في كل فيديو، وفي كل عمل فني نُطلقه، نختار أن نكون إلى جانب الإنسان… إلى جانب فلسطين… إلى جانب من يواجهون الموت بالكلمة، ويقفون في وجه الحصار بالصورة.