التصميم الإبداعي

لا تتركوا الحقيقة تحترق!

في الوقت الذي تُحاصر فيه غزة، تظل الحقيقة وحدها النافذة التي يرى العالم من خلالها عمق الجرح الفلسطيني. صحفيون يُستهدفون في وضح النهار، وعدساتٌ تحترق وهي تروي للعالم قصصًا يُراد لها أن تُدفن تحت الركام. في غزة، حين تُحرق عدسة كاميرا، تُحرق معها الحقيقة التي يدفع الصحفيون حياتهم ثمنًا لنقلها إلى العالم.

بهذه المناسبة، تقدم لكم بيست ميديا عملًا فنيًا خاصًا من رسم الفنان دوست محمدي، ليجسّد حادثة احتراق الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، ويؤكد للعالم أن استهداف الصحافة ليس سوى محاولةٍ لإسكات صوت شعبٍ ما زال يروي حكايته رغم النار والحصار.

هذا العمل ليس مجرد لوحة فنية؛ بل صرخةٌ مدويّة تقول للعالم:

أن الحقيقة ستبقى عصيّة على الاحتراق، وأن كل عدسة تسقط في غزة هي ميلادٌ جديدٌ لشاهدٍ لا يموت.

زر الذهاب إلى الأعلى