التصميم الإبداعي

كل طفلٍ شهيد.. وأمه شهيدة!

في اليوم العالمي للطفل الفلسطيني، لا تزال غزة تروي للعالم حكايات لا تنتهي من الألم والبطولة. أطفالٌ يرحلون قبل أن تكتمل أحلامهم الصغيرة، وأمهاتٌ يواجهن جرحًا لا يندمل مع كل لحظة وداع. هناك، في بقعة صغيرة على خارطة العالم، كلما غاب طفل، تولد من ألم فقده شهيدةٌ أخرى، هي أمه التي فقدت روحها مرتين؛ مرةً مع الرحيل، ومرةً مع غياب العدالة.

بهذه المناسبة، تقدم لكم بيست ميديا عملًا فنيًا خاصًا، من رسم وتصوير الفنانة ليلى تيمورنژاد، بالتعاون مع «الحركة الشعبية للملصقات الجدارية»، لتروي قصة طفلٍ وأمٍ، وحكاية شعبٍ لا يزال يقاوم القصف والحصار بحثًا عن حقه في الحياة.

هذا العمل ليس مجرد لوحة فنية؛ بل رسالةٌ صادقة، تؤكد للعالم أن كل طفل يُستشهد في غزة يحمل معه جزءًا من قلب أمه إلى السماء، ليظل الألم باقيًا ما بقيت هذه الجراح مفتوحة.

زر الذهاب إلى الأعلى