صوت غزة الصامد يغادرنا: وداع الصحفي الشجاع صالح الجعفراوي

في زمنٍ تتساقط فيه الأكاذيب كالقنابل، كان #صالح_الجعفراوي يحمل قلمه وكاميرته كدرع، وابتسامته كرسالة صمود. لم يكن مجرد صحفي ميداني… كان شاهدًا حيًا على وجع غزة، على صمود أهلها، وعلى دمعة طفل وسط الدمار.

استُهدف صالح وهو يوثق الحقيقة. لم يكن يحمل سوى صوت الناس، ووجوه الفقراء، وصرخات البيوت المهدمة.

📷 كان الصورة التي لا تريدها الحرب أن تُرى… وكان الصوت الذي لا يطيقه الاحتلال.

“كان يكتب ويصور… فاغتالوه خشية الحقيقة”

في بيست ميديا، نؤمن أن الكاميرا لا تموت، وأن الشهداء الصحفيين لا يُنسون.
رحمك الله يا صالح، ستبقى كلماتك وصورتك حية، تحرس ذاكرة غزة.