التصميم الإبداعي

فاطمة تلتقط الأمل… وترحل “عين غزة”

في لحظة واحدة، تحوّلت الكاميرا إلى شاهدٍ صامت على الجريمة.

فاطمة حسونة، المصوّرة الصحفية الفلسطينية، لم تكن فقط توثّق الوجع، بل كانت تلاحق البهجة في عيون الأطفال رغم الحصار. عُرفت بابتسامتها الهادئة، وعدستها التي لم تَغِب عن أي مشهد إنساني، من زوايا المخيمات إلى ممرات المستشفيات… حتى يوم رحيلها.

استُهدفت فاطمة بينما كانت تؤدي رسالتها. لم تكن تحمل سوى كاميرتها.

وفي تحيّةٍ بصرية لروحها، أنتجت بيست ميديا لوحة فنية تعبّر عن خلود فاطمة… كـ “عين غزة” التي لن تنطفئ.

زر الذهاب إلى الأعلى